نبذة عن قطر
تتمازج في قطر أصالة الثقافة بالحداثة والشواطئ بمياه البحر ويلتقي على أرضها عشّاق خوض التجارب الفريدة في ميادين الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي.
روح قطر
قطر أرضٌ تمتزج فيها التقاليد بالحداثة، ودولةٌ يتمسّك شعبها بتراثه العريق ويتطلّع قدماً بعينٍ صوب المستقبل ويرعى بعينه الأخرى دَور قطر العالمي المتنامي في قطاعات الأعمال والسياسة والتعليم.
يحظى تاريخ قطر باحترام راسخ لدى شعبها، فالمواقع الأثرية والتحف الفنية يتم التنقيب عنها والعناية بها بجديّة بالغة وتتم حمايتها بالحفاظ عليها في مكانها أو بحفظها في المتاحف. وتُعد قطر موطناً لكل شيء بداية من المنحوتات الصخرية من العصر الحجري الحديث وناطحات السحاب الحديثة والأطوم اللطيفة التي تزيّن مياهها المتلألئة. وفيها، لا تبعد المساكن القديمة سوى مرمى حجر عن المتاحف العالمية ومراكز التسوّق اللامعة ومغامرات الصحراء والأماكن الرياضية الدولية.
يتجلى اليوم تاريخ الملاحة البحرية الذي تتمتع به قطر امتناناً لنعمة المياه الصافية التي تحيط بشبه جزيرة قطر؛ حيث يظل الصيد شغفاً يمكن لعشاقه الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الرياضات المائية. فبدءاً من ركوب الكاياك عبر غابات القرم بالذخيرة ومروراً بالإثارة التي توفرها رحلات السفاري الصحراوية مع الاستمتاع بعظمة البحر الداخلي (خور العديد) إلى الاسترخاء على الشاطئ، تسمح قطر للزوار بإعادة التواصل مع الطبيعة.
تنطوي قطر على تجارب مثيرة وجديدة للجميع، فهي بمثابة نافذةٍ مُطلّة على الماضي وعلى المستقبل في آنٍ واحد، تظلّلها تلك الضيافة العربية ذائعة الصيت.
تاريخ قطر
تشير الأدلة الأثرية إلى وجود علامات لعيش الإنسان في شبه جزيرة قطر منذ 4000 عام تقريباً قبل الميلاد. وقد ظلّت القبائل البدوية وعدد قليل من قرى الصيد تستوطن قطر لعدة قرون.
بدأ تاريخ قطر الحديث في عام 1766 مع إنشاء مدينة الزبارة التي أصبحت محوراً اقتصادياً مهماً. وقبل اكتشاف النفط والغاز الذي أثرى كنوز هذه الدولة الخليجية، كان الاقتصاد قائماً على صيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ والتجارة.
مع نهاية الانتداب البريطاني الذي بدأ في عام 1916، وُلِدَت دولة قطر الحديثة في الثالث من سبتمبر 1971، تاريخ إعلان الاستقلال. ومنذ ذلك الحين، شهدت البلاد نمواً سريعاً.
جغرافيا الدولة
قطر شبه جزيرة تتميز بخط ساحلي يبلغ طوله 563 كيلومتر على الساحل الغربي للخليج العربي. وتشترك في الحدود البرية مع المملكة العربية السعودية بطول 87 كيلومتر من ناحية الجنوب. وتفصلها مسافة قصيرة عن البحرين والإمارات العربية المتحدة وإيران.
تتميز قطر بمناظرها الصحراوية المستوية والقاحلة. وتتمتع بمناخ صحراوي مُشمس على مدار العام، وصيف حار وشتاء معتدل. ويتراوح متوسط درجات الحرارة الشهرية من 17 درجة مئوية في يناير إلى 36 درجة مئوية في يوليو، وأحياناً تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف. ويبلغ المتوسط السنوي لهطول الأمطار 70 ملم في السنة، وتستمر زخات المطر لفترة قصيرة في الفترة ما بين أكتوبر ومارس، ونادراً ما تعوق الأنشطة الخارجية.
التأشيرات
يحق لمواطني أكثر من 95 دولة الدخول إلى دولة قطر بدون تأشيرة. وتختلف فترات الإقامة المسموح بها، ويُوصى بأن يتحقق الزوار من جهة معتمدة من الشروط والأحكام المطبقة.
فيروس كورونا والسفر إلى قطر
تم اتخاذ العديد من الإجراءات في ضوء التطورات الأخيرة لمرض كوفيد-19. لمزيدٍ من التفاصيل والمستجدات، تفضل بزيارة سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر